كشف حقوقيان يمنيان جرائم مروعة ترتكبها مليشيا الحوثي في مديرية العبدية ومحافظة مأرب، مؤكدين أن الصمت الدولي «وصمة عار» في وجه دعاة الإنسانية.وصنفت رئيس الائتلاف اليمني للنساء المستقلات الدكتورة وسام باسندوة، لـ «عكاظ»، ما يحدث في العبدية بأنه جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي يتجاهل إرهاب الحوثي. وقالت إن هناك عشرات الجرحى من الأسرى جرى إعدامهم بالقصف العشوائي للقرى أو بالمداهمات والاختطاف والتصفية المتعمدة، مؤكدة أن المنظمات المحلية اليمنية تلقت عشرات البلاغات والمناشدات طوال الفترة الماضية، لكنها أصيب بخيبة أمل جراء عدم تجاوب المجتمع الدولي.
وأكدت أن النساء والأطفال هم ضحايا المليشيا الحوثية في الهجوم المتواصل على مأرب وحصار العبدية، مناشدة الرأي العام العالمي بالتحرك للضغط على الحكومات للوقوف مع المأساة الجارية في اليمن، كاشفة عن اختطاف الحوثيين 500 مدني ونقلهم إلى جهة مجهولة ، وأن حملة المداهمات لاتزال جارية.
وطالبت باسندوة بتصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية، معتبرة أن إلغاء واشنطن للتصنيف كان بمثابة ضوء أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم، ودعت إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي وتطبيق إجراءات صارمة تؤدي إلى منح الشعب اليمني كامل حقوقه المشروعة في العيش بسلام واستقرار ودعم حكومته واقتصاده.
من جهته، كشف رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات عرفات حمران، أن المليشيا حاصرت العبدية التي يتجاوز سكانها 38 ألف نسمه شهراً تقريباً، ومنعت عنهم الغذاء والدواء والمواد والمشتقات النفطية بما فيها الغاز المنزلي، وظلت تقصف القرى بجميع أنواع الأسلحة ومنها الصواريخ الباليستية وصواريخ الكاتيوشا، واستهداف المدنيين والنازحين الذين يتجاوز عددهم ما يقارب 17 ألف نازح وهم مشمولون بالحماية الدولية.
ولفت إلى وجود أكثر 300 جريح لم يستطيعوا الخروج للعلاج ولم يتدخل الصليب الأحمر لعلاجهم ولم يطلق حتى نداء للحوثي للسماح له بالتدخل، ما يعد جريمة بحق الإنسانية لا تقل عن جرائم الحوثي ولا يزال مصيرهم مجهولاً، لافتاً إلى أن صمت المنظمات الأممية يقتل اليمنيين كما تقتلهم صواريخ المليشيا.
وأوضح أن هناك 9 آلاف طفل وأكثر من 300 امرأة حامل يواجهون الموت وسط تجاهل منظمتي اليونيسف والصحة العالمية مسؤولياتهما خصوصاً بعد تدمير مستشفى العبدية الوحيد الذي كان يتواجد فيه أطفال وجرحى يتلقون العلاج.
وأفصح أن 3000 مدني تمكنوا من الفرار من المديرية والنزوح منها فيما ظل البقية يواجهون مصيرهم المحتوم في ظل قطع المليشيا للاتصالات وحرصها على إخفاء جرائمها عن العالم، كاشفاً عن تصفية 100 مدني بشكل متعمد خلال اقتحام القرى.
وأكد حمران أن المليشيا أعدمت زعماء قبائل وشخصيات أخرى في العبدية وسط صمت من قبل المنظمات الأممية، وهو أمر غير مبرر ويفقد اليمنيين الثقة في تلك المنظمات، وطالب المجتمع الدولي الضغط على الحوثي لوقف جرائمه، وتنفيذ القرارات الأممية بما فيها القرار 2216. وأعرب عن أمله أن تثمر جهود المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ عن إعادة تصنيف الحوثي جماعة إرهابية وإدراجها في القائمة السوداء.
وأكدت أن النساء والأطفال هم ضحايا المليشيا الحوثية في الهجوم المتواصل على مأرب وحصار العبدية، مناشدة الرأي العام العالمي بالتحرك للضغط على الحكومات للوقوف مع المأساة الجارية في اليمن، كاشفة عن اختطاف الحوثيين 500 مدني ونقلهم إلى جهة مجهولة ، وأن حملة المداهمات لاتزال جارية.
وطالبت باسندوة بتصنيف المليشيا الحوثية منظمة إرهابية، معتبرة أن إلغاء واشنطن للتصنيف كان بمثابة ضوء أخضر لارتكاب المزيد من الجرائم، ودعت إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي وتطبيق إجراءات صارمة تؤدي إلى منح الشعب اليمني كامل حقوقه المشروعة في العيش بسلام واستقرار ودعم حكومته واقتصاده.
من جهته، كشف رئيس منظمة رصد للحقوق والحريات عرفات حمران، أن المليشيا حاصرت العبدية التي يتجاوز سكانها 38 ألف نسمه شهراً تقريباً، ومنعت عنهم الغذاء والدواء والمواد والمشتقات النفطية بما فيها الغاز المنزلي، وظلت تقصف القرى بجميع أنواع الأسلحة ومنها الصواريخ الباليستية وصواريخ الكاتيوشا، واستهداف المدنيين والنازحين الذين يتجاوز عددهم ما يقارب 17 ألف نازح وهم مشمولون بالحماية الدولية.
ولفت إلى وجود أكثر 300 جريح لم يستطيعوا الخروج للعلاج ولم يتدخل الصليب الأحمر لعلاجهم ولم يطلق حتى نداء للحوثي للسماح له بالتدخل، ما يعد جريمة بحق الإنسانية لا تقل عن جرائم الحوثي ولا يزال مصيرهم مجهولاً، لافتاً إلى أن صمت المنظمات الأممية يقتل اليمنيين كما تقتلهم صواريخ المليشيا.
وأوضح أن هناك 9 آلاف طفل وأكثر من 300 امرأة حامل يواجهون الموت وسط تجاهل منظمتي اليونيسف والصحة العالمية مسؤولياتهما خصوصاً بعد تدمير مستشفى العبدية الوحيد الذي كان يتواجد فيه أطفال وجرحى يتلقون العلاج.
وأفصح أن 3000 مدني تمكنوا من الفرار من المديرية والنزوح منها فيما ظل البقية يواجهون مصيرهم المحتوم في ظل قطع المليشيا للاتصالات وحرصها على إخفاء جرائمها عن العالم، كاشفاً عن تصفية 100 مدني بشكل متعمد خلال اقتحام القرى.
وأكد حمران أن المليشيا أعدمت زعماء قبائل وشخصيات أخرى في العبدية وسط صمت من قبل المنظمات الأممية، وهو أمر غير مبرر ويفقد اليمنيين الثقة في تلك المنظمات، وطالب المجتمع الدولي الضغط على الحوثي لوقف جرائمه، وتنفيذ القرارات الأممية بما فيها القرار 2216. وأعرب عن أمله أن تثمر جهود المبعوث الأمريكي تيم ليندركينغ عن إعادة تصنيف الحوثي جماعة إرهابية وإدراجها في القائمة السوداء.